إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

السبت، 14 مايو 2016

متى نبدأ في تقديم الثقافة الجنسية لاولادنا وبناتنا؟


كل ما يخص التربية الجنسية للاطفال
تعليم الثقافة الجنسية لاولادنا وبناتنا؟
  الثقافة الجنسية أسلوب يكتسبه الاطفال والمراهقين من الوالدين أكثر مما يتعلمونه بالتلقين.و الجنس في الانسان نفسي و جسدي لكنه نفسي بالدرجة الأولى وجسدي بالدرجة الثانية بعكس ما يتصور الكثيرون

  بدليل ان الجوانب النفسية من الطاقة الجنسية في الانسان تسبق ظهور علامات البلوغ وما يليها من اعراض جسدية ، اذ يبدأ الجنس النفسي فى التكوين والتشكيل منذ بداية الطفولة حيث يشعر الولد منذ سنوات حياته الاولى بانتمائه الى الرجولة ،والبنت بإهنتمائها للأنوثة .

  لذا يجب ان تبدأ الثقافة الانجابية منذ الطفولة الاولى ولا ينبغي الانتظار حتى تبدأ مرحلة المراهقة ، فما مرحلةالمراهقة الا بداية ظهور الجنس الجسدي الذى يدفع بالجنس النفسي الى النمو السريع نحو البلوغ

  وعلى ذلك فإن واجب الوالدين والمربين ان يستفيدوا من الهدوء النفسي النسبي فى مرحلة الطفولة حتى يقوموا بإعداد الطفل نفسياً لدخول مرحلة المراهقة بكل تقلباتها، ولا ينبغي الانتظار كي تظهر علامات البلوغ حتى يبدأوا التوعية الانجابية

لكن ماذا يحدث أذا قدمنا لاطفالنا معلومات جنسية في سن مبكرة ؟

  تساعد الثقافة الانجابية للطفل والمراهق على اكتساب اتجاهات سليمة نحو الجنس الذي ينتمى اليه، و ايضا نحو الجنس الاخر ، ونحو الحياة الزوجية والاسرية  واذا وجد عند الطفل او المراهق اتجاهات جنسية سليمة فسوف يدخل مرحلة البلوغ وفي عينيه نظرة دينية اخلاقية راقية الى الجنس ، فإذا به يتعامل مع الجنس الاخر باحترام ووقار ، ويختار شريك الحياة بأسلوب صحيح ليبدأ حياة زوجية ناجحة هذا هو ما تحققه الثقافة الانجابية حينما تبدأ من الطفولة الاولى

 كيف اهيئ طفلي لثقافة جنسية سليمة؟

  ان التعامل مع الطفل كشخص له كيان ينشئ منه انساناً يحترم نفسه والاخرين ، ويحترم رجولته وتحترم انوثتها، ويحترم الجنس الاخر هذا درس صامت في الثقافة الجنسية يمكننا ان نلقنه لاولادنا وبناتنا دون ان نتفوه بكلمة واحدة بناء على ذلك ينبغي ان نتعامل مع الطفل باستخدام الاساليب التالية التي يمكن ان تساهم في بناء الشخصية من ناحية ،كما تساهم في التربية الجنسية السليمة الناحية الاخرى:

 1- ان الطفل له احترامه وله اهميته الانسانية ،فمتى عاملناه بهذه المنطلق امكننا ان نخرج من داخله شخصيته الحقيقية التى اودعها الله في اعماقه ، ونساعده على تشكيل ملامحها بطريقته المتميزة ، لا شخصية هزيلة نستخدم القوة الجبرية في  لصق المبادئ الاخلاقية عليها.

2- علينا كمربين ان نحترم حرية الطفل وخصوصيته ونحترم اختلافاته الشخصية ، ونحترم رأيه ونتيح له فرصة التعبير عنه ، ولا نحقر من وجهة نظره ولا نستخف بهواياته .

3- يجب ان ندرب الطفل على الحوار ،وذلك بأن نستمع اليه بانصات ونتيح له فرصة للتعبير عن رأيه،وندربه على اتخاذ القرار الذى يناسبه و الذى ينبع من قناعة داخليه لا عن خوف ان مجاملة او مجاراة الاخرين

  هكذا يمكن للطفل ان ينشأ راضياً عن نفسه،طموحاً محققاً قدرة على فهم ذاته واحترامها ،واحترام الجنس الاخر ، والتحلى بالمبادئ الاخلاقية والدينية بشكل سليم 

4- المساوة بين الولد والبنت فى الحقوق والواجبات ،فحينما يعطي الوالدين البنت نفس القيمة الانسانية التي يعطيانها للولد ونفس الحقوق والمميزات ، ونفس الاهتمام والرعاية ،ويربيان فى كل منهما نفس القدرة على التفكير والحوار وتحمل المسئولية ، فإنهما يخلقتن توازناً رائعاً  في شخصيتهما

  مما يصبح له بالغ الاثر الايجابي على نظرتهما للجنس الاخر ، وتصورهما للحياة الزوجية المستقبلية وقدرتهما على انجاح حياتهما العائلية فيما بعد المساواة بين الولد والبنت درس صامت في الثقافة الجنسية ولكنه فعال ومؤثر


شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين