كيف تجذب المرأة الرجل؟
هذا المنطلق يجب ان تكوني له أربع زوجات مثلما قالت عبير:»مثل ما اتعامل مع اولادي كأم في بعض الاحيان، ايضاً اتعامل مع زوجي بنفس الطريقة فالام في حنانها في عطائها اللامحدود وعطائها الصامت الذي لا يتبعه من ولا أذى فهو يريد»، متابعة «أماً في سعة صدرها معه وفي تسامحها وعفوها ان هو اخطأ وفي تشجيعها وحبها ان هو اصاب وفي تسليتها له والأخذ بيده في السراء والضراء والفرحة والبهجة وايضاً يكون في مرضه وفي بشاشتها وسعادتها حين لقائه وقلقها ولهفتها عند غيابه، فإنه يريد امه التي فقدها بعد زواجه ويظل يحن إليها كلما أحس بحاجة لها».
الحبيبة والصديقة اما نسرين فتحب ان تكون لزوجها الحبيبة لأنه دائماً يريد الحبيبة العاشقة التي تتفنن في سرقة قلبه وفي إثارة رجولته يريد امرأة تبهره بجمالها وعطرها كما تبهره بأنوثتها وسحرها. ولكن مروة كان لها رأي آخر: فإنها تحب ان تكون له الصديقة التي يبث إليها همومه ويستشيرها في اموره.. يريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه لا زوجة تفشي سره وتفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها واهلها، إنه دائماً يريد عقلك وحكمتك ومشورتك لا لسانك وثرثرتك فتحسني الاستماع لا ان تتكلمي فتكثري الشكوى من اعباء المنزل ومشاكل الأولاد فيلجأ إلى الصمت المنزلي إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع اصدقائه الذين يفهموه ويسمعوه.
أحب أن أكون خادمة اما فاطمة فتحب ان تكون خادمة: نعم خادمة لأولادها وزوجها فهي تحب ان تعد له الطعام بنفسها وتحب ان ترتب اغراضه بنفسها ولا تجد في ذلك عيباً لأنها تحب ان تشعر ان لها أهمية أولى في حياته ولأنه ايضاً يحب ان يرى لمساتها في كل أركان البيت ولأنه يحب الاعتناء بملابسه وبمظهره ومظهر أولاده، مواصلة «ولا اجزم بأن هذا ليس سهلاً بل انه من اصعب الوظائف للزوجة بل واحسنها وبهذا فإنه لا يشعر بأي تقصير في بيته وفي أولاده وفي شغله وفي حياته معك عامة». اغمريه بحنانك ومن الخطوات المهمة التي يجب ان تتبعها الزوجة في التعامل مع زوجها: *اهتمي بأمنياته الصغيرة كوني له صدراً حنوناً يكتفي به عن العالم كله.
اكثر ما يكره الرجل ان يصاحب من حياته امرأة نكدية واكثر ما يثير ضجره ان تكوني امرأة كثيرة الشكوى تحول حياته إلى زنزانة كما انها لن تحل شيئاً. *حاولي الوصول لشيء عملي عن طريق المناقشة وإياك في مناقشته ان تمسي كبريائه أو كرامته مهما تحملت ابتعدي تماماً عن تجريحه واحساسه انه لا يحقق لك ما كنت تحلمين به، فمن السهل جداً جرح كرامة رجل ولكن من المستحيل علاج هذا الجرح. *وأهم ما يعشه الرجل في المرأة طيبة قلبها فهي التي تجعله يتمسك بك ولا يحاول ايذاء مشاعرك ابداً، اما إذا كانت شريرة فقد يعجب بخططك في البداية لكنه سيخافك مع الوقت ويدبر بينه وبين نفسه للخلاص منك.
*دربي نفسك على ان تكوني طيبة ولا تحاولي المساس بسمعة الآخرين امامه أو اظهار خطط انتقامك من احد.. فلن يغفر لك شرور قلبك ابداً، مهما كان الرجل جاداً فهو يعشق المرأة المرحة التي تتمتع بروح الدعابة انها تجعله يضحك معها من قلبه وتذكري ان المرأة البشوشة لا ينساها الرجل ابداً. *ليس معنى هذا ان تفتقدي الجدية لكن الانسان المتفائل يمكنه حل مشاكله بصورة افضل.
عندما تكونين معه فكري في انك تحبينه وترغبينه.. لان مجرد التفكير يتحول إلى ترجمة وينتقل من خلال عينيك حيث تقرأ.. وايضا حركاتك يحدث كل ذلك دون كلمة واحدة ينطقها فمك وسيقوم هو لا شعورياً بالتقاط هذه اللغة الصامتة وفك رموزها دون ان يشعر فيحدث عنده شعور لا يقاوم ويؤكد له انه يحبك حقاً وانك اكثر من رائعة. * ثقي بنفسك فالرجل يعجب بالمرأة الواثقة من نفسها حتى لو تظاهر بالضيق منها إنها تمثل بالنسبة له تحدياً يستفز كل طاقته للانتصار.
*حاولي دائماً ان تجعليه يقف على أرض ثابتة كوني احياناً عصرية وفي بعض المواقف تقليدية ولا تتلهفي على لقائه كثيراً اتركيه دائماً يسأل نفسه ما إذا كانت شخصيته بالنسبة لك ممتعة أم لا.. تريثي دائماً في علاقتك معه ولا تظهري مشاعرك بسبب وبدون سبب فالرجل يكره المرأة التي تتلهف عليه. *حاولي ان تكوني بجانبه حتى في الخيال اهديه دائماً اشياء لا يستغني عنها كميدالية مفاتيحه.. قلمه الذي لا يفارقه أو نظارة شمسية ان هذه الاشياء دائماً تذكره مع كل هدية يجب ان تصحبها جملة كلما استخدم الهدية تذكر الجملة وتذكرك، حاصريه إذا كنت بالخارج.
*حافظي دائماً على مسافة احترام بينكما من بداية العلاقة لا بد التوقف قبلها لا تكوني كثيرة المزاح ليس معنى هذا ان تكوني ثقيلة الظل لكن حددي ما هو لائق وما هو غير لائق من البداية.. إذا كان عصبياً فتحاشي نقاشه في نوبات غضبه. *ارفضي اي لفظة خارجة او مهينة إذا وجهها لك وليكن رفضها بأسلوب حاسم وهادئ وتأكدي انك لو حاولت ان تبادليه غضباً بغضب والفاظ فأنت الخاسرة لانك بذلك تعطينه موافقة ضمنية على هذا الاسلوب المهين في التعامل. *وأما بالنسبة لأطفالك فهم محور اهتمامك بدروسهم وبأصحابهم وبتربيتهم وبمعاملة زوجك امامهم ايضاً فكلما شعروا بالحب والتفاهم بينك وبين زوجك كلما شعروا بالامان والاستقرار في حياتهم معكما.
